وقال وزير الثقافة: إن الأقصر هي مدينة التنوع الثقافى، بما تضمه من معابد فرعونية وتراث إسلامي ، وأن بناء أوبرا ، سيجعلها منارة حضارية، لافتا إلى أن مصر والصين لديهما حضارة عميقة، ونتطلع بأن تكون أوبرا الأقصر هي بداية طريق التعاون الثقافى بين الدولتين.
وأضاف: أن مصر ترحب بالتعاون الثقافى والفني، مع الصين، وهو ما ظهر ثماره فى حفل ختام العام الثقافي المصري الصيني، عندما تشارك الفنانون المصريون والصينيون ، تقديم أوبريت "أوبرا عايدة"، معبرا عن رغبته فى استمرار تبادل الفعاليات الثقافية والفنية، خلال الفترة المقبلة.
ووعد وزير الثقافة، بإزالة كل المعوقات وتسهيل كل الإجراءات من أجل سرعة البدء فى تنفيذ مبني دار الأوبرا بالأقصر، والتى من المقرر أن تبلغ مساحتها 13 ألف متر، داعيا وزير ثقافة الصين، لزيارة مصر، والمشاركة بوضع حجر الأساس.
فيما عبر الوزير المفوض الصيني، عن ترحيب بلاده بالتعاون مع مصر، ثقافيًّا وتجاريًّا واقتصاديًّا، مؤكدًا أن إنشاء دار أوبرا بالأقصر، هى رسالة سلام للعالم.