وأكدت الدكتورة منى محرز، حرصها على لفاء الفلاحين و المستثمرين في مجال الزراعة وشباب المزارعين، للاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدة أن الدولة توفر الإمكانيات لتدعيم مقومات الزراعة والحفاظ على الثروة الحيوانية، واستقدام سلالات جيدة لتوفير الانتاج من اللحوم والألبان، مشيرة إلى أنه يتم تشكيل لجان لسحب العينات بشكل منتظم للحفاظ على سلامة الغذاء.
كما أعلنت محرز، عن إنطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية السبت المقبل الموافق 2 فبراير، كما أعلنت أنه يتم منح قروض ميسرة للإطباء البيطريين للتوسع في فتح العيادات البيطرية بالتنسيق مع مديريات الزراعة، وذلك لتحسين الخدمة البيطرية وإتاحة فرص عمل للأطباء البيطريين.
وقد أصدر السيد المستشار محافظ الأقصر، خلال اللقاء عدد من التوجيهات المشددة، وذلك في ظل تحسن حركة السياحة، وزيادة حركة الطيران، ونظرا لوجود شكاوى من كثير من السائحين والطيران المدني من وجود تصاعد أبخرة دخانية تؤثر على السائحين وبعض رحلات الطائرات خاصة أثناء الهبوط والإقلاع وبصفة خاصة حركة الملاحة للطيران ليلا، وقد شملت توجيهات المستشار محافظ الأقصر الآتي:
1ـ محظور على المزارعين التخلص من مخلفات المحاصيل بالحرق خاصة سفير قصب السكر ومخلفات زراعة الموز.
2ـ تكليف نقابة الفلاحين والنقابات الفرعية بتوعية جميع المزارعين سواء مالك أو مؤجر بأخطار إشعال الحرائق تجنبا للمسائل القانونية.
3ـ تكليف نقابة الفلاحين بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية بتوفير أو تمليك أو شراء مكابس ودراسات لتحويل مخلفات الزراعة إلى علف يستخدم في تربية المواشي.
4ـ تكليف مديرية الزراعة بالتعاون النقابات والصندوق الاجتماعي لتوفير التدبير المالي من خلال قروض ميسرة لشراء الماكينات اللازمة لكبس ودرس المخلفات.
5ـ تكليف مديرية الزراعة بالتوسع في نشر جميع المرشدين الزراعيين لتوعية الفلاحين بمخاطر حرق المخلفات.
6ـ في حالة وجود أي حرائق بأي من الحقول سيتم تحرير محضر بيئة على مالك الأرض دون النظر عن من هو القائم بالزراعة.
7ـ في حالة وجود أي من محاصيل القصب بها آثار حرائق فإنه لن يتم استلام المحصول من المزارع داخل المصنع، وقد تم اخطار مصانع قصب السكر بعدم استلام أي محاصيل بها آثار حرائق.
كما وجه السيد المستشار محافظ الأقصر، بتشكيل حملات مستمرة ودورية تكون مكونة من لجان وتضم كل لجنة عضو من رئاسة المركز أو المدينة وعضو من مديرية الزراعة وعضو من البيئة وعضو من الشرطة، وذلك لضبط أي حالات حرق لمخلفات الزراعة، على أن تقوم تلك الحملات بالمرور الدوري والمفاجئ نهارا وليلا.