يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت في ديسمبر2007 بموجب قرارها رقم 139/62، يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه، وبدأ الاحتفال به عالمياً لأول مرة في عام 2008.
ويعتبر مرض التوحد من الأمراض المتعارف عليها حديثاً في العالم، وتشير بعض الدراسات إلى أن نسبة المصابين بالتوحد في العالم أكثر من نسبة مصابي مرض السرطان نفسه.