صرح الدكتور محمد ابراهيم وزير الاثار بأن أول زيارة للرئيس الدكتور محمد مرسي بعد توليه المسئولية لمحافظات صعيد مصر والتي استهلهاالجمعة بزيارة الاقصر وقنا كانت ناجحة للغاية وجاءت في وقتها من أجل طمأنة الملايين من زوار مصر وعشاق اثارها بمختلف دول العالم.
واضاف ابراهيم في تصريحات له - السبت - ان زيارة الرئيس مرسي كانت رسالة هامة من رئيس مصر الي مصر والعالم اكد فيها ان مصر تتمتع بالامن والامان وترحب بزوارها من كل مكان علي ارضها.
وأوضح وزير الاثارأن الرئيس محمد مرسي حرص رغم ارتفاع حرارة الجو والصيام علي زيارة معبدي الاقصر والكرنك أشهر المعالم الاثرية في العالم وتفقد مشروع وادي الكباش حيث التقي الرئيس بالعديد من السائحين خلال جولته من جنسيات مختلفة من بلجيكا والمانيا واليابان وحرصه علي التحدث معهم والاطمئنان علي سير رحلتهم وان كانت هناك اي مشاكل او ملاحظات.
كما حرص الرئيس علي الاستفسار منهم عن مدي شعورهم بالامان في مصر ووعدهم ان مصر ستكون كعادتها أكثر أمانا في الفترة المقبلة مؤكدا ان مصر ترحب بسائحيها وزائريها في اي وقت وكل وقت علي أرضها.
وأكد الرئيس انه سيسعي من خلال الحكومة والوزارات المعنية لتحقيق موسم سياحي ناجح والمقرر ان يبدأ في اكتوبرالقادم ،كي تستعيد مصر فيه حركتها السياحية وتحقق ذروة سياحية جديدة من مختلف أنحاء العالم.
وأشار وزير الاثار الي انه عرض علي الرئيس مرسي خلال تفقده لمشروع طريق الكباش المشاكل التي تعيق المشروع وتؤخر افتتاح هذا المشروع الثقافي العالمي العملاق والخاصة بالموارد المالية التي يحتاجها استكمال المشروع والتي تبلغ 19 مليون جنيه.
ووعد الرئيس بعقد لقاء خاص بوزير الاثار لاستعراض جميع مشاكل الاثار والاثريين علي مستوي مصر والعمل علي وضع الحلول لها وتوفير الموارد المالية اللازمة لحل هذه المشكلات اضافة علي توفير الامن بجميع المناطق والمتاحف الاثرية