وسط حفاوة واستقبال شعبي حاشد انطلقت في مدينة الأقصر مساء الاثنين الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية – الأوروبية ، وهى الفعاليات التي تستمر ستة أيام ويشارك فيها نخبة من نجوم ونقاد السينما بمصر وأوروبا.
ليلة الافتتاح اتسمت بغموض الفراعنة العظام وسحر الفنون الأوروبية واستمتع المشاركون فيها بأنغام الربابة ومواويل الفنانين الشعبيين ورقصات فنانات فرقة الأقصر للفنون الشعبية وأكدت على استعادة الأقصر لموقعها كعاصمة للفنون والحضارة الإنسانية
المهرجان الذي تشارك فيه أكثر من 20 دولة أوروبية بجانب مصر ويشهد عروضًا لأربع وستين فيلما مصريا وأوربيا ويكرم عددا من نجوم السينما المصرية يشهد منافسة حامية على جوائزه بين عشرة من الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة.
مهرجان الأقصر للسينما المصرية – الأوروبية حظيت دورته الأولى بحضور وتفاعل جماهيري وترحيب واسع ، كونه يزيد من فرص زيادة التدفقات السياحية ويسهم في استعادة الأقصر لمكانتها على أجندة السياحة والفنون في مصر ويؤكد أن الأقصر سوف تشهد نهضة جديدة يؤمن القائمون عليها بأن التاريخ وحده ليس كافيا لصناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات المهرجان في أيامه الست محور خاص للأفلام الروائية الطويلة المنتجة خلال العامين السابقين على تاريخ انعقاد المهرجان.
وآخر للأفلام الروائية القصيرة المنتجة خلال العامين السابقين على تاريخ انعقاد المهرجان، بجانب تسليط الأضواء على السينما في إحدى الدول الأوربية وسوف تكون السينما الإنجليزية هي السينما الأوربية الأولى.
ومحور سينما الهواء الطلق وهو المحور الذي يشهد عروضا للأفلام التالية: صراع في الوادي ليوسف شاهين بحضور عمر الشريف و السيد إبراهيم وزهور القرآن لفانسواه ديبربون