شهدت مدينة الطود جنوب الأقصر، اليوم الأحد ، زيارة وزيرة التعاون الدولي الدكتوره رانيا المشاط ومانجستاب هايلى الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة مدير مكتب مصر ،ووفد رفيع المستوى من برنامج الغذاء العالمي للاتحاد الأوروبي ".W F.P" بحضور اللواء دكتور عماد أبو العزايم السكرتير العام المساعد نائباً عن محافظ الأقصر، والدكتور محمد محمود رزق رئيس مركز ومدينة الطود، والدكتور عبداللطيف عمران مدير مديرية التربية والتعليم بالأقصر، والدكتورة أمل اسماعيل سعد مدير مديرية الزراعة بالأقصر لزيارة مدرسة "الفتاتيح المجتمعي" ذات الفصل الواحد، بنجع الفتاتيح بمدينة الطود.
وتابعت وزيرة التعاون الدولي ومدير برنامج الأغذية العالمي في مصر، والوفد المرافق خلال الزيارة تنفيذ مشروع المدرسة الذكية، الذي يتم تنفيذه في إطار التعاون بين برنامج الأغذية العالمي ووزارة التربية والتعليم، لتحويل المدارس المجتمعية إلى مدارس ذكية، وربطها ببنك المعرفة، في ضوء تطوير العملية التعليمية.
واستمعت الدكتورة رانيا المشاط ،ومانجستاب هايلي، والوفد المرافق له إلى شرح عن المشروع، والذي تضمن تطوير المدرسة، وتدريب المعلمين على كيفية استخدام الأجهزة التكنولوجية، وعرض المحتوى التعليمي، وتطبيق منظومة إدارة الفصل الرقمية، وتحويل المدرسة إلى مركز خدمي لإفادة المجتمع المحلي، واستمع الوفد أيضاً إلى حديث بعض السيدات المعيلات التي تم تدريبها على بعض المشاريع المختلفة للحرف اليدوية ، ومساهمة بعض الجمعيات الأهلية في تنفيذ المشروعات من خلال القروض، حيث ساعدتهم المشروعات فى إعالة أسرهم، وذلك في ضوء تمويل المشاريع التي يقدمها البرنامج.
كما استمعت وزيرة التعاون الدولي والمدير القٌطرى لبرنامج الأغذية العالمى فى مصر والوفد المرافق خلال الزيارة الي شرح من احد المدرسين بالمدرسة عن تنفيذ الأنشطة المدرسية المختلفة التي تقام داخل المدرسة من بينها تقديم درس علوم باستخدام مسرح العرائس، واستخدام عدد من الفيديوهات التعليمية عبر عرضها على شاشة البروجيكتور، وايضا عن المشروع الذي تضمن تجديد المدرسة وتدريب المعلمين على كيفية استخدام الأجهزة التكنولوجية وعرض المحتوى التعليمي وتطبيق منظومة إدارة الفصل الرقمية، وتحويل المدرسة إلى مركز خدمى لإفادة المجتمع المحلى .
وتفقدت الدكتوره رانيا المشاط لعدد من بعض الأنشطة للسيدات المعيلة التى تم تدريبهم على بعض من المشاريع المختلفة كالخزف وتركيب العطور وغيرها من الأنشطة للحرف اليدوية ومساهمة بعض الجمعيات الأهلية بالقروض لفتح مشاريع لهم والتى تساعدهم في إعالة أسرهم في إطار تمويل المشاريع التي يقدمها البرنامج.