في ظل عمق العلاقات المصرية – الفرنسية والروابط التاريخية بين الجانبين، واستمرارا لتعزيز علاقات التعاون المميزة بين البلدين على مختلف المستويات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، استقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا في القاهرة، في زيارته الرسمية الأولى للأقصر، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، وذلك بحضور القنصل الفرنسي الفخري ماري كرستين.
وأعرب السفير الفرنسي بالقاهرة عن سعادته بزيارته للأقصر والمعالم الأثرية
التي زارها والطفرة الكبيرة التي شهدتها الأقصر وجمال المدينة والجهود المبذولة فيها، وذلك مقارنة بزيارته الشخصية التي قام بها منذ سبع سنوات، إلى جانب المشروعات والاكتشافات الأثرية التي تم افتتاحها، حيث ظهرت كأنها مدينة أوروبية، مؤكدا على الروابط العديدة التي تربط بين الأقصر وفرنسا خاصة مع تواجد العديد من الفرنسيين، مقيمين أو سائحين، والتعاون التاريخي في مجال الآثار.
ومن جانبه رحب محافظ الأقصر بالسفير الفرنسي على أرض محافظة الاقصر، مشيدا بعمق الروابط التاريخية بين مصر وفرنسا، معربا عن تطلعه لمزيد من أوجه التعاون بين الجانبين في كافة مجالات وتشجيع وزيادة حركة السياحة القادمة من فرنسا إلى مدينة الأقصر، كما طالب المحافظ خلال اللقاء بإعادة تفعيل اتفاقية التآخي بين الأقصر ومدينة فرساي الفرنسية والتي لم ترى النور منذ عام 2017 بهدف تحقيق مزيد من التعاون وتبادل التجارب والخبرات بينهما، حيث أثني السفير الفرنسي على فكرة تحقيق تآخي بين الأقصر وفرساي مؤكدا على العمل من أجل تحقيق التفعيل بين المدينتين أو مع مدن فرنسية أخرى.
وقد شملت جولة السفير الفرنسي بالأقصر التي رافقته خلالها السيدة حرمه عدد من المواقع الأثرية في كل من البرين الشرقي والغربي لمدينة الأقصر، كما قام بزيارة المركز الفرنسي لدراسة معابد الكرنك ، كما تم تنظيم حفل استقبال للجالية الفرنسية بالأقصر.