تحتفل الأقصر، اليوم بافتتاح نموذج طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون بالبر الغربي، بحضور وزيري الآثار والسياحة، وجيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة و19 سفير من سفراء الاتحاد.
وتبدأ الاحتفالية بزيارة البر الغربي بـ"الدهبيات النيلية"، ثم يتفقد الضيوف عددا من المقابر الأثرية بوادي الملكات، بينها مقبرة نفرتاري، ثم سيتوجه الضيوف إلى منزل كارتر "مكتشف مقبرة توت عنخ آمون"، حيث تبدأ فعاليات الافتتاح بإلقاء رئيس الاتحاد الأوروبي ووزيري الآثار والسياحة وسفير سويسرا كلماتهم الافتتاحية.
وسيتم خلال الاحتفال عرض فيلم عن بناء النموذج بحديقة منزل كارتر، عقب ذلك يعقد وزير الآثار مؤتمر صحفي يعلن خلاله بعض الاكتشافات الأثرية.
يشار إلى أن مؤسسة "Factum Arte" المتخصصة نفذت هذه النسخة وأهدتها إلى مصر، وتعد نسخة مقبرة توت عنخ آمون هي أكبر نسخة قامت المؤسسة بتنفيذها حتى الآن وتمثل حجر الأساس للحفاظ على التراث الحضاري المصري، كما أنها مثال لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تنمية السياحة المستدامة، وتم استخدام تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية المتقدمة بعد التأثير السلبي للنسخة الأصلية وبشكل سريع نتيجة للإقبال الشديد من الزائرين لمشاهدتها بدءا من تاريخ اكتشافها عام 1922 بعد أن ظلت مخبأة لأكثر من ثلاثة آلاف عام