تشهد محافظة الأقصر، تنفيذ مشروع "الحماية الإلكترونية للمعابد"، سواءً بوضع كاميرات على أحدث تقنية، أو إضاءة.
أوضح سلطان عيد، مدير عام آثار الأقصر، أن وزارة الآثار حصلت على قرض ميسر من الحكومة الإسبانية، وصل إلى 20 مليون يورو، وذلك لحماية 5 مناطق أثرية في الأقصر، بالإضافة إلى الهرم الأكبر.
ويهدف المشروع إلى تركيب كاميرات مراقبة على أعلى مستوى، في كل من "معبد الأقصر، وادي الملوك، حتشبسوت، هابو، الرمسيوم"، لتغطية المناطق الفرعونية بالكاميرات الإلكترونية فائقة الحساسية، والجودة، ما يقلل الاعتماد على العنصر البشري الذي قد يتعرض إلى الخطر.
بالإضافة إلى عمل "ستارة إلكترونية"، تحت الأرض في حال حدوث اختراق تطلق إنذارًا في غرفة التحكم المتواجدة في كل معبد من المعابد سالفة الذكر.
وأضاف عيد، أن معبد الأقصر وضع فيه أكثر من 22 كاميرا، سواءً داخل المعبد، أو لتغطية المناطق المحيطة، كما تم وضع كاميرات في المناطق الجبلية المحيطة بالمعابد في البر الغربي التي تقررت في المشروع
وختم مدير عام آثار الأقصر، أن المشروع يتضمن تركيب "ليد" أفضل تقنيات الإضاءة، ومخصصة للمناطق الأثرية، التي لا تؤثر على النقوش، ومن السهل التحكم في درجة الإضاءة