شهد وزير الثقافة حلمي النمنم، ومحافظ الأقصر محمد بدر، السبت، حفل افتتاح النسخة الرابعة لمهرجان الأقصر للسينما العربية الأوروبية، الذي تستمر فعالياته حتي 5 فبراير، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين وصناع السينما المصريين والعرب والأوربيين.
وشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم الفنانة بوسي والمخرج الإيطالي سيلفيو سولديني والمخرج الكويتي عامر الزهير عن مجمل أعمالهم السينمائية والتليفزيونية، وذلك بحضور عدد كبير من النجوم أبرزهم، الفنانة لبنى عبدالعزيز، والفنانة بوسي، والفنان محمود حميدة، والفنانة سلوي خطاب، والفنانة سميحة أيوب، والفنانة اللبنانية إيمان.
وقال وزير الثقافة حلمي النمنم، أن الأقصر مهد الحضارة ويجب أن تنتشر الثقافة والفنون على أرضها، مشيرا إلي أنه تم اختيار الأقصر، لتكون عاصمة للثقافة العربية العام القادم، وأن العام القادم ستشهد الأقصر أحداث ثقافية عديدة، مؤكدا أن مجلس الوزراء وافق علي إنشاء دار للأوبرا بالأقصر، وأنه تم تخصيص قطعة أرض لهذا الغرض.
وقال محافظ الأقصر محمد بدر، إن الأقصر معروفة بأنها عاصمة للسياحة العالمية، وأنها تستحق أن تكون عاصمة للثقافة والسينما وأن تكون مدينة ثقافية عالمية، مشيرا إلي أنه يتم دراسة إنشاء مدينة مفتوحة للإنتاج الإعلامي بمدينة الأقصر، مشيرا إلى سعي سلطات المحافظة لتحديد واختيار المواقع المناسبة لإقامة ذلك.
وأشار محافظ الأقصر، إلي سعي المحافظة لإقامة مجمع دور للسينما بها، مؤكدا أيضا أن المحافظة ترحب بتصوير وإنتاج أي أعمال سينمائية أو درامية علي أرضها، وأنها ستقدم كافة التسهيلات للراغبين في إنتاج تلك الأعمال بالأقصر، لأنها نوع من أنواع الترويج السياحي.
وشهد ختام حفل الافتتاح عرض الفيلم الفلسطينى ٣٠٠٠ ليلة بحضور النجمة أناهيد فياض بطلة العمل ومخرجة الفيلم مي المصري، والذي تدور أحداثه عن معاناة السجينات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الفلسطينى، حيث يحكي الفيلم قصة معلمة فلسطينية يتم اعتقالها في سجون الإحتلال الإسرائيلي ويحكم عليها بثمانية أعوام في السجن حيث تحبس السجينات السياسيات الفلسطينيات مع مجرمات إسرائيليات، وتضع مولودها داخل السجن.
وعبرت المخرجة مي المصري عن سعادتها البالغة بمشاركة الفيلم في المهرجان في بلدها الثاني مصر، مشيرة إلى سعادتها بتحقيق الحلم وهو عرض الفيلم في مهرجان الأقصر الدولي للسينما المصرية والأوروبية، وتقدمت بالشكر لفريق العمل المشارك، وأهدت الفيلم للأسيرات في سجون الاحتلال.