وتناول الإجتماع استعدادت كافة الجهات المختصة لاستقبال الموسم السياحي الجديد، ومناقشة عدد من المشاكل التي حدثت خلال المواسم السياحية الأخيرة، وسبل كيفية تلافيها بما يؤدي إلى نجاح الموسم الحالي وضمان حسن استقبال السائحين على المستوى الذي يتناسب مع مكانة الأقصر التي تم اختيارها العام الماضي كعاصمة للسياحة العالمية.
وشدد محافظ الأقصر، على ضرورة أن تكون كافة المنشآت السياحية والمواقع الأثرية والأجهزة الأمنية والسياحية والتنفيذية المختصة على أعلى درجات الاستعداد لاستقبال الموسم السياحي الجديد، موجها بتشكيل آلية مشتركة بين مسئولي وأصحاب الفنادق والشركات السياحية وكافة الجهات المعنية للتواصل مباشرة مع المحافظ ومدير الأمن وكافة الجهات المختصة، للسيطرة على أي مشكلة قد تحدث فور وقوعها والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجه القطاع السياحي، مؤكدا أن نجاح الموسم السياحي القادم سيساهم بصورة كبيرة في الاتجاه نحو عودة معدل حركة التوافد السياحي إلى طبيعتها.
وأعلن مدير عام آثار الأقصر الدكتور مصطفى وزيري، خلال الاجتماع، أن هناك كشفا أثريا جديدا في البر الغربي سيعلن عنه وزير الآثار الدكتور خالد العناني ومحافظ الأقصر محمد بدر، خلال الشهر القادم، مما سيساهم في الترويج السياحي للأقصر، وذلك إلى جانب البدء في أعمال تركيب أجزاء تمثال آخر للملك رمسيس الثاني بالواجهة الرئيسية لمعبد الأقصر، وذلك بعد الإنتهاء من تركيب التمثال الأول في إبريل الماضي من بين 3 تماثيل للملك رمسيس الثاني كانوا محطمين بالمعبد، بالإضافة إلى قرب استئناف العمل في مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني مما سيساهم في إحداث ترويج سياحي كبير للأقصر.