ومن جانبه، أكد وزير الآثار أن المقبرة الجديدة ستحدث طفرة فى مجال الاكتشافات الفرعونية القديمة، ويوجد بها العديد من القطع الأثرية بحالة جيدة من الحفظ.
كما كشف وزير الآثار العديد من المعلومات عن الأعمال الأثرية التى تجرى بالأقصر حالياً، حيث أوضح أن الحفائر الأثرية بالأقصر توقفت منذ 14 فبراير 2012، وعادت للعمل مجدداً من خلال البعثات الأثرية، مشيراً إلى أن الموسم القادم سيكون بالأقصر مايقرب من 70 بعثة أجنبية تعمل بالبرين الشرقى والغربى، وأرمنت، والمدامود، والطود.
وفى السياق نفسه، أشار الدكتور مصطفى وزيرى، إلى أنه جارى العمل فى تجميع تمثال رمسيس الثانى بمعبد الأقصر والذى يعد الكشف الأثرى الثانى خلال 4 أشهر من الاكتشاف الأول للتمثال الأول الذى جرى الكشف عنه خلال أبريل الماضى.
ولفت وزيرى إلى أن التمثال الثانى رأسه موجود وكامل، ويصل ارتفاعه إلى 12 متراً، ووزنه 65 طناً.
كما وجه مصطفى وزيرى الشكر إلى وزير الآثار على قراره بخفض تذكرة دخول مقبرتى سيتى الأول والملكة نفرتارى، حيث يبلغ سعر التذكرة 1000 جنيهاً، والسعر للطلبة 500 جنيهاً، مؤكداً أنه منذ نوفمبر الماضى حتى شهر سبتمبر الجارى قام 7500 زائر بزيارة مقبرة نفرتارى، و5200 زائراً بزيارة مقبرة سيتى الأول، مما أدر دخلاً يصل إلى أكثر من 12 مليون جنيهاً.
وعلى صعيد آخر، نوه وزير الآثار إلى أنه من المقرر زيادة سعر تذاكر دخول الأماكن الأثرية لغير المصريين بدءاً من أول نوفمبر المقبل بنسبة 50% تقريباً .